أَسَدٌ فِي اللِّقَاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ + وَرَبِيعٌ إِنْ شَمّرَتْ غَبْرَاءُ
شرح الكلمات:
- الورد: الذي يضرب لونه إلى الحمرة.
- الهمس: صوت القدم. وجعل الأسد هموسًا؛ لأنه يسمع من رجليه في مشيه صوت.
- شمرت: استعدت.
- الغبراء: السنة الشديدة لاغبرار الهواء فيها.
معاني البيت:
يقول: كان حجر أسدًا في الحرب بهذه الصفة، وكان للناس بمنزلة الربيع إذا تهيأت، واستعدت السنة الشديدة للشر، يريد أنه كان ليث الحرب غيث الجدب.
شرح البيت:
البيت من قصيدة "المعلقة السابعة" للشاعر العربي امرئ القيس، ويعد من أشهر الأبيات في الشعر العربي. يصف البيت شخصية الشاعر، حيث يشبه نفسه بالأسد في الشجاعة، وبالورد في الجمال، وبالربيع في الحيوية والنشاط.
تحليل البيت:
- الأسد: يشبه الشاعر نفسه بالأسد في الشجاعة والجرأة، حيث يؤكد أنه لا يخشى القتال، وأنه لا يتراجع أمام أي عدو.
- الورد: يشبه الشاعر نفسه بالورد في الجمال، حيث يؤكد أنه جميل المظهر، وأنه يجذب الأنظار.
- الربيع: يشبه الشاعر نفسه بالربيع في الحيوية والنشاط، حيث يؤكد أنه يتمتع بالحيوية والنشاط، وأنه لا يعرف الملل أو الخمول.
الصور الشعرية والبلاغية في البيت:
- تشبيه: يشبه الشاعر نفسه بالأسد في البيت الأول، وبالورد في البيت الثاني، وبالربيع في البيت الثالث.
- استعارة: يشبه الشاعر نفسه بالربيع في البيت الثالث، حيث يقول: "وربيع إن شمرت غبراء".
- كناية: يشير الشاعر إلى شجاعته في البيت الأول بقوله: "أسد في اللقاء".
- التشبيه البليغ: يشبه الشاعر نفسه بالورد في البيت الثاني، حيث يقول: "ورد هموس".
أهمية البيت:
يعد البيت من أشهر الأبيات في الشعر العربي، وذلك لما يتميز به من بلاغة وجمال شعري. كما أنه يعكس شخصية الشاعر، حيث يؤكد على شجاعته وجرأته وجمال مظهره وحيويته.
المعنى العام للبيت:
يعبر البيت عن شخصية الشاعر، حيث يصف نفسه بأنه شجاع وجبار، وجميل المظهر، ونشيط وحيوية.
التسميات
شرح معلقة الحارث بن حلزة