حَتّى إِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ وَأَسفَرَت ... بَكَرَت تَزِلُّ عَنِ الثَرى أَزلامُها
الانحسار: الانكشاف والانجلاء.
الإسفار: الإضاءة إذا لزم فعلها الفاعل.
الأزلام: قوائمها، وجعلها أزلامًا لاستوائها، ومنه سميت القداح أزلامًا، والتزليم التسوية، وواحد الأزلام زَلَم وزُلَم، والزَّلمة والزُّلمة والقد، ومنه قولهم: هو العبد زَلَمة وزُلَمة، أي: قدّه قدّ العبد.
يقول: حتى إذا انكشف وانجلى ظلام الليل وأضاء، بكرت البقرة من مأواها، فنزلت قوائمها عن التراب الندي لكثرة المطر الذي أصابه ليلًا.
التسميات
شرح معلقة لبيد بن ربيعة