أَيُّمَا خُطَّةٍ أرَدْتُمْ فَأدّو ... هَا إِلَينَا تُشْفَى بِهَا الأمْلَاءُ
الخطة: الأمر العظيم الذي يحتاج إلى مخلص منه.
أدّوها أي فوضوها.
الأملاء: الجماعات من الأشراف، الواحد ملأ، لأنهم يملأون القلوب والعيون جلالة وجمالًا.
يقول: فوضوا إلى آرائنا كل خصومة أردتم تشفى بها جماعات الأشراف والرؤساء بالتخلص منها إذ لا يجدون عنها مخلصًا، يريد أنهم أولو رأي وحزم يشفى به ويسهل عليهم، ما يتعذر على غيرهم من الأشراف في فصل الخصومات والقضاء في المشكلات.
التسميات
شرح معلقة الحارث بن حلزة