تؤثر العوامل الديموغرافية المتمثلة في المواليد والوفيات أو الزيادة الطبيعية على نمو السكان ومن ثم زيادة تركزهم أو انخفاض كثافتهم.
فالتباين في معدلات المواليد بين المناطق الجغرافية يؤدي خلال فترة من الزمن إلى تغير في توزيع السكان نتيجة تزايد أعداد السكان أو تناقصهم في تلك المناطق.
كذلك فإن التقدم التقني الهائل الذي حققه الإنسان خلال القرن العشرين مكن الإنسان وخاصة في الأقاليم المتقدمة من العيش في أي مكان بصرف النظر عن الظروف القاسية، وتبقى رغبات الإنسان وميولاته مهمة أيضا.
في الجزائر تشير البيانات إلى أن كثافة السكان كانت بمعدل 4.4 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.
إلا أن توزيعهم اختلف من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
إلا أن توزيعهم اختلف من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
فأغلب السكان كانوا يسكنون المناطق الشمالية في مساحة تبلغ 350 الف كلم مربع.
وأما البقية فتسكن واحات المناطق الصحراوية.
ثم إن عدد السكان يقل كلما اتجهنا من الشرق إلى الغرب، حيث أن نصفهم تقريبا كانوا يسكنون منطقة قسنطينة.
على عكس الأوروبيين الذين يتواجد قسم كبير منهم في منطقة وهران والعاصمة.
إن تركز السكان الجزائريين في المنطقة الشرقية يرى البعض انه يعود لسببين أساسهما استعماري وهما:
1- أن الأوروبيين استولوا على كل السهول الساحلية الخصبة ودفعوا بالجزائريين الى المناطق الفقيرة والجبلية.
2- أن عامل مقاومة الاستعمار والتحصن في الجبال ضد أخطاره.
التسميات
توزيع جغرافي للسكان