يقصد بالتحول الديمغرافي هو: الانتقال من حالة ارتفاع معدلات الخصوبة والوفاة الى انخفاض معدلات الخصوبة والوفاة.
وهناك من يعرفه على انه الانتقال من نظام تقليدي للتوازن الديمغرافي حيث تكون معدلات الولادات والوفيات في مستويات أعلى الى نظام عصري للتوزان الديمغرافي تكون فيه معدلات الولادات والوفيات في مستويات أدنى.
كما جاء مفهوم التحول الديمغرافي في القاموس السويسري للسياسات الاجتماعية بأنه: "نظام ديمغرافي مميز بولادات ووفيات عاليتين متبوعا بعد ذلك بانخفاض الوفيات، مما يؤدي إلى زيادة في السكان والتي لا يمكن امتصاصها إلا بالانخفاض الكافي للمواليد للحصول على توازن بين المواليد والوفيات".
ويمكن تتبع تطور هذا التحول عبر ثلاثة مراحل هي:
- المرحلة الأولى:
وفيها تفترض النظرية أن هناك توازنا في حجم السكان عند معدلات زيادة طبيعية منخفضة ناتجة عن ارتفاع معدلات الخصوبة والوفيات، غير أنه بمرور الوقت تأخذ الوفيات في الانخفاض بسبب تحسين الظروف الصحية، في حين تبقى مستويات الخصوبة مرتفعة على ما هي عليه، فيحدث اختلال في توازن المرحلة الأولى هو ما يدفع بالمجتمع نحو مرحلة ثانية.
- المرحلة الثانية:
في هذه المرحلة يحدث نمو سكاني سريع ناجم عن عدم التوازن بين أنماط انخفاض معدلات المواليد ومعدلات الوفيات، حيث يكون انخفاض معدلات الوفيات أكبر من انخفاض معدلات المواليد وهو ما يدفع بالنمو السكاني نحو الزيادة.
- المرحلة الثالثة:
في هذه المرحلة يأخذ أفراد المجتمع في محاولة التحكم في مستويات المواليد (استجابة لانخفاض معدلات الوفيات)، مما يدفع بحجم السكان بصورة مستمرة نحو التوازن عند المستويات المنخفضة من الوفيات.
وهناك فترة تأخير بين انخفاض معدلات الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات، وأن هذه الفترة تستمر إلى الحد الذي تتغير فيه الظروف الاجتماعية التقليدية وكذلك الظروف الاقتصادية وتتغير السياسات التي تشجع المستويات المرتفعة من الخصوبة.
لقد قدمت هذه النظرية اقتراحا لا يمكن تجاهله، وهو أن مستويات الخصوبة والوفيات تميل إلى أن تكون مرتفعة في المجتمعات التقليدية (غير الصناعية)، ومنخفضة في المجتمعات المتقدمة (الصناعية).
وبين مرحلة المجتمع التقليدي (غير الصناعي) والمجتمع الصناعي تكون هناك فترة تحول ديموجرافى وعليه فان جوهر هذه النظرية يعني:"أن التنمية هي أفضل محدد للنسل".
لقد لوحظ أن الانخفاض في معدل المواليد يقل عن الانخفاض في معدل الوفيات، مما يعني بأن عملية التحول الديمغرافي تأخذ وقتا حتى يتكيف السكان مع حقيقة أن معدلات الوفيات أقل من معدلات المواليد وانخفاض الخصوبة بصورة سريعة أمر غير ممكن في المجتمعات التي اعتادت على أن تكون معدلات المواليد فيها مرتفعة ولكي تساير معدلات الوفيات المرتفعة انخفاض معدل المواليد فإن ذلك يرجع إلى انخفاض أهمية الحياة الأسرية فالحاجة إلى الأسرة الكبيرة تنبع من أن الأسرة الكبيرة تشكل بالنسبة للآباء مجمعا للعمال.
إن عملية التنمية الاقتصادية تؤدى إلى انتشار التعليم الإلزامي بهذه المجتمعات، ومن ثم تخفيض أهمية الأطفال من خلال سحبهم من سوق العمل، وهو ما ينعكس على أدراك الأفراد بأن انخفاض معدلات الوفيات للأطفال يعني ضرورة ولادة عدد أقل من الأطفال.
وهناك من يعرفه على انه الانتقال من نظام تقليدي للتوازن الديمغرافي حيث تكون معدلات الولادات والوفيات في مستويات أعلى الى نظام عصري للتوزان الديمغرافي تكون فيه معدلات الولادات والوفيات في مستويات أدنى.
كما جاء مفهوم التحول الديمغرافي في القاموس السويسري للسياسات الاجتماعية بأنه: "نظام ديمغرافي مميز بولادات ووفيات عاليتين متبوعا بعد ذلك بانخفاض الوفيات، مما يؤدي إلى زيادة في السكان والتي لا يمكن امتصاصها إلا بالانخفاض الكافي للمواليد للحصول على توازن بين المواليد والوفيات".
ويمكن تتبع تطور هذا التحول عبر ثلاثة مراحل هي:
- المرحلة الأولى:
وفيها تفترض النظرية أن هناك توازنا في حجم السكان عند معدلات زيادة طبيعية منخفضة ناتجة عن ارتفاع معدلات الخصوبة والوفيات، غير أنه بمرور الوقت تأخذ الوفيات في الانخفاض بسبب تحسين الظروف الصحية، في حين تبقى مستويات الخصوبة مرتفعة على ما هي عليه، فيحدث اختلال في توازن المرحلة الأولى هو ما يدفع بالمجتمع نحو مرحلة ثانية.
- المرحلة الثانية:
في هذه المرحلة يحدث نمو سكاني سريع ناجم عن عدم التوازن بين أنماط انخفاض معدلات المواليد ومعدلات الوفيات، حيث يكون انخفاض معدلات الوفيات أكبر من انخفاض معدلات المواليد وهو ما يدفع بالنمو السكاني نحو الزيادة.
- المرحلة الثالثة:
في هذه المرحلة يأخذ أفراد المجتمع في محاولة التحكم في مستويات المواليد (استجابة لانخفاض معدلات الوفيات)، مما يدفع بحجم السكان بصورة مستمرة نحو التوازن عند المستويات المنخفضة من الوفيات.
وهناك فترة تأخير بين انخفاض معدلات الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات، وأن هذه الفترة تستمر إلى الحد الذي تتغير فيه الظروف الاجتماعية التقليدية وكذلك الظروف الاقتصادية وتتغير السياسات التي تشجع المستويات المرتفعة من الخصوبة.
لقد قدمت هذه النظرية اقتراحا لا يمكن تجاهله، وهو أن مستويات الخصوبة والوفيات تميل إلى أن تكون مرتفعة في المجتمعات التقليدية (غير الصناعية)، ومنخفضة في المجتمعات المتقدمة (الصناعية).
وبين مرحلة المجتمع التقليدي (غير الصناعي) والمجتمع الصناعي تكون هناك فترة تحول ديموجرافى وعليه فان جوهر هذه النظرية يعني:"أن التنمية هي أفضل محدد للنسل".
لقد لوحظ أن الانخفاض في معدل المواليد يقل عن الانخفاض في معدل الوفيات، مما يعني بأن عملية التحول الديمغرافي تأخذ وقتا حتى يتكيف السكان مع حقيقة أن معدلات الوفيات أقل من معدلات المواليد وانخفاض الخصوبة بصورة سريعة أمر غير ممكن في المجتمعات التي اعتادت على أن تكون معدلات المواليد فيها مرتفعة ولكي تساير معدلات الوفيات المرتفعة انخفاض معدل المواليد فإن ذلك يرجع إلى انخفاض أهمية الحياة الأسرية فالحاجة إلى الأسرة الكبيرة تنبع من أن الأسرة الكبيرة تشكل بالنسبة للآباء مجمعا للعمال.
إن عملية التنمية الاقتصادية تؤدى إلى انتشار التعليم الإلزامي بهذه المجتمعات، ومن ثم تخفيض أهمية الأطفال من خلال سحبهم من سوق العمل، وهو ما ينعكس على أدراك الأفراد بأن انخفاض معدلات الوفيات للأطفال يعني ضرورة ولادة عدد أقل من الأطفال.
التسميات
تحول ديموغرافي