أحكام المضاف:
يجبُ فيما تُراد إضَافتهُ شيئانِ:
1- تجريدُهُ من التَّنوين ونونيِ التَّثنيةِ وجمعِ المذكرِ السّالم:
ككتابٍ الأستاذٍ، وكتابَيِ الأستاذِ، وكاتِبي الدَّرسِ.
2- تجريدُهُ من "ألْ" إذا كانت الإضافةُ معنويَّة:
فلا يُقالُ: "الكتابُ الأستاذِ". وأمّا في الإضافةِ اللفظيَّة. فيجوز دخولُ "أل" على المضافِ، بشرطِ أن يكونَ مُثنّى، "المُكرما سليمٍ"، أو جمعَ مذكرٍ سالماً، نحو: "المُكرمو عليٍّ"، أو مضافاً إلى ما فيه" أل"، نحو: "الكاتبُ الدَّرسِ"، أو لاسمٍ مضافٍ إلى ما فيه "أل" نحو: "الكاتبُ درسِ النَّحوِ"، أو لاسمٍ مضافٍ إلى ضمير ما فيه "أل"، كقول الشاعر:
الوُدُّ، أَنتِ المُسْتَحِقَّةُ صَفْوِهِ + مِنّي وإنْ لَمْ أَرْجُ مِنْكش نَوالا
ولا يقال: "المكرم سليم، والمكرمات سليم، والكاتب درس"، لأن المضاف هنا ليس مثنى، ولا جمعَ مذكر سالماً، ولا مضافاً الى ما فيه "ألى" أو الى اسم مضاف الى ما فيه "أل". بل يقال: "مكرم سليم، ومكرمات سليم، وكاتب درس". بتجريد المضاف من "أل".
وجوَّزَ الفَرّاءُ إضافةَ الوصفِ المقترنِ بأل إلى كل اسمِ معرفةٍ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ. والذوقُ العربيُّ لا يأبى ذلك.
التسميات
نحو عربي