مواضع حذف المنادى:
قد يُحذّف المنادى بعد "يا" كقوله تعالى: {يا ليتني كنت معَهم، فأفوزَ فوزاً عظيماً}، وقولِكَ: "يا نَصَرَ اللهُ من يَنصُرُ المظلومَ"، وقول الشاعر:
أَلاَ يا اسْلَمي يا دارَ مَيَّ، عَلى الْبَلى + وَلا زالَ مُنْهَلاً بِجَرْعائِكِ الْقَطْرُ
تقدير المنادى المحذوف:
والتقدير يكون على حسب المقام.
فتقديره في الآية الأولى: "يا قوم".
وفي الثانية: "يا عبادي".
وفي المثالث الثالث، "يا قوم"، وفي الشعر: "يا دار".
والحقُّ أن "يا" أَصلُها حرفُ نداءٍ، فإن لم يكن مُنادَى بعدها كانت حرفاً يُقصَدُ به تنبيهُ السامع إلى ما بعدَها.
وقيلَ: إن جاءَ بعدها فعلُ أَمر فهيَ حرفُ نداءٍ، والمنادَى محذوف، نحو: "ألا يا اسجدوا".
والتقدير ألا يا قومُ. ونحو: "أَلا يا اسلمي" والتقدير أَلا يا عَبْلةُ .... وإلاّ فهيَ حرفُ تنبيهٍ، كقولهِ تعالى: "يا ليتَ قومي يَعلمونَ".
التسميات
نحو عربي