ما هي أحكام المُنادى المتعجب منه والمنادَى المندوب؟.. الختم بالألف الزائدة وهاء السّكت

تعريف المُنادى المُتَعَجَّب مِنه:

المُنادى المُتعجَّبَ منه، هو كالمُنادَى المُستغاثِ في أحكامهِ، فتقولُ: في التعجّب من كثرةِ الماءِ: "يالَلماءِ!. يا ماءَا!. يا ماءُ!". وتقولُ: "يالَلطربِ!. يا طرَبا. يا طَرَبُ!".

تعريف المُنادَى الْمَنْدوب:

النُّدبةُ: هي نداءُ المُتفجَّعِ عليه أو المُتوجَّعِ منه، نحو: "واسَيّداه!. واكَبِداه!".
ولا تُستعملُ لنداءِ المندوب من الأدواتِ إلا "وَا". وقد تُستعملُ "يا"، إذا لم يَحصُلِ التباسٌ بالنداء الحقيقي.
ولا يجوز في النُّدبةِ حذفُ المنادَى ولا حذفُ أداتهِ.

أوجه وحالات المنادى المندوب:

وللمنادَى المندوب ثلاثةُ أوجه:

1- أن يُختَم بألفٍ زائدةٍ لتأكيد التَّفجُّعِ أو التوجُّع:

نحو: "واكَبِدَا!".

2- أن يُختَم بالألفِ الزائدة وهاءِ السَّكتِ:

نحو: "واحُسَيناه". 
وأكثر ما تزاد الهاء في الوقف فان وصلت حذفتها، إلا في الضرورة، كقول المتنبي: "واحرّ قلباهُ ممن قلبه شبِمُ".
ولك حينئذ ان تضمها، تشبيهاً لها بهاء الضمير.
وان تكسرها على أصل التقاء الساكنين.
وأجاز الفرّاء إثباتها في الوصل مضمومة أو مكسورة من غير ما ضرورة.

3- أن يبقى على حاله:

نحو: "واحُسينُ!".
ولا يكونُ المنادى المندوبُ إلا معرفةً غيرَ مبهَمةٍ. فلا يندَبُ الاسمُ النكرةُ، فلا يقال: "وَارجلُ!"، ولا المعرفةُ المُبهمَة - كالأسماءِ الموصولة وأسماءِ الإشارة - فلا يقال: "وامَنْ ذهبَ شهيدَ الوفاءِ!"، إلا إذا كان المُبهمُ اسمَ موصولٍ مُشتهرِاً بالصّلة، فيجوزُ، نحو: "وامَنْ حَفرَ بِئرَ زمزمَ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال