الجمل التي لها محل من الإعراب.. الواقعة خبرا أو حالا أو مفعولا به أو مضافا إليها أو جوابا لشرط جازم أو صفة أو التابعة لجملة لها محل من الإعراب

أنواع الجمل التي لها محل من الإعراب:

الجُمَلُ التي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ:

1- الجملة الواقعةُ خبراً:

ومحلُّها من الإعراب الرفعُ، إن كانت خبراً للمبتدأ، أَو الأحرفِ المشبهةِ بالفعلِ، أو "لا" النافية للجنس، نحو: "العلمُ يرفعُ قدرَ صاحبه. إن الفضيلةَ تُحَبُّ. لا كسولَ سِيرتُهُ ممدوحةٌ". والنصبُ إن كانت خبراً عن الفعلِ الناقصِ، كقولهِ تعالى: {أَنفسَهم كانوا يظلمون}، وقولهِ: {فذبحوها وما كادوا يفعلون}.

2- الجملة الواقعة حالاً:

ومحلُّها النصب، نحو: "جاءُوا أَباهم عشاءً يَبكون}.

3- الجملة الواقعةُ مفعولاً به:

ومحلها النصبُ أيضاً، كقولهِ تعالى: {قالَ إني عبدُ الله}، ونحو: "أَظنُّ الأمةَ تجتمعُ بعدَ التفرُّق".

4- الجملة الواقعةُ مضافاً إليها:

ومحلُّها الجرُّ، كقوله تعالى: {هذا يومُ ينفعُ الصادقينَ صدقُهم}.

5- الجملة الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ:

إن اقترنت بالفاءِ أَو بإذا الفجائية. ومحلها الجزمُ، كقوله تعالى: {ومن يُضللِ اللهُ فما لهُ من هادٍ}، وقولهِ: {وإن تصِبهم سيِّئةٌ بما قدَّمت أَيديهم إذا همْ يَقنَطون}.

6- الجملة الواقعةُ صفةً:

ومحلُّها بحسَبِ الموصوفِ، إمّا الرفعُ، كقولهِ تعالى: {وجاءَ من أَقصى المدينةِ رجلٌ يسعى}. وإمّا النصبُ، نحو: "لا تحترمْ رجلاً يَخونُ بلادَهُ". وإمّا الجرُّ، نحو: "سَقياً لرجلٍ يَخدمُ أُمتَهُ".

7- الجملة التابعةُ لجملةٍ لها محلٌّ من الإعراب:

ومحلُّها بحسب المتبوع. إمّا الرَّفعُ، نحو: "عليٌّ يقرأ ويكتبُ"، وإمّا النصبُ، نحو: "كانت الشمسُ تبدو وتخفى"، وإمّا الجرُّ، نحو: "لا تعبأ برجلٍ لا خيرَ فيهِ لنفسهِ وأمتهِ، لا خيرَ فيه لنفسهِ وأمتهِ".