الإِغراءُ: نصبُ الاسمِ بفعلٍ محذوفٍ يُفيدُ الترغيبَ والتشويقَ والإِغراءَ.
ويقدَّرُ بما يُناسبُ المقامَ: كالزَمْ واطلُبْ وافعلْ، ونحوها.
وقائدتُه تنبيهُ المخاطَبِ على أمرٍ محمودٍ ليفعلُه، نحو: "الاجتهادَ الاجتهادَ" مو "الصِدقَ وكرَمَ الخلقِ".
ويجبُ في هذا البابِ حذفُ العاملِ إن كُرّرَ المُغرَى به، أو عُطِفَ عليهِ، فالأولُ نحو: "النَجدةَ النَّجدةَ".
ومنه قول الشاعر:
أَخاكَ أَخَاكَ، إنَّ مَنْ لا أَخا لَهُ -- كساعٍ إلى الهَيْجا بِغَيْرِ سِلاَحِ
وإِنَّ ابْنَ عَمِّ المَرْءِ فاعلَمْ، جَناحُهُ -- وهَلْ يَنْهَضُ البازِي بِغَيْرِ جَنَاحِ
والثاني نحو: "المُروءةَ والنّجدةَ".
ويجوزُ ذِكرُ عاملهِ وحذفه إن لم يُكرّر ولم يُعطَفْ عليه، نحو: "الإِقدامَ، الخيرَ". ومنه: "الصّلاةَ جامعةً".
فإن أظهرتَ العاملَ فقلتَ: "اِلزمِ الإقدام، إفعَلِ الخيرَ، أُحضُرِ الصلاة"، جازَ.
وقد يُرفعُ المكرَّرُ، في الإغراءِ، على أنهُ خبرٌ لمبتدأ محذوف، كقوله:
إِنَّ قَوْماً مِنْهُمْ عُمَيْرٌ وأَشبا -- هُ عُميْرٍ، ومِنْهُمُ السَّفَّاحُ
لَجَدِيرُونَ بالوَفاءِ إِذَا قا -- لَ أَخُو النَّجْدةِ. السِّلاَحُ السِّلاَحُ
التسميات
نحو عربي