إِعراب الملحق بجمع المذكر السالم.. بنينَ. سنينَ. عضينَ. ثبينَ

إِعراب الملحق بجمع المذكر السالم:

يُعربُ الملحَق بجمع المذكرِ السالمِ "وهو ما جُمع هذا الجمعَ على غيرِ قياس" إعراب جمع المذكر السالم. 
ويجوز في نحو: "بَنينَ وسِنينَ وعِضينَ وثُبينَ" وما أَشبهها أَن يُعربَ إعرابَ هذا الجمع، وهو الافصحُ فيقال: "مَرَّتْ عليَّ سِنون، واغتربتُ سنين، وأنجزتُ هذا العمل في سنينَ". قال تعالى: {ألكمُ البناتُ وله البنونَ؟}.

الياء مع التنوين:

ويجوز أن تَلزَمَهُ الياءُ معَ التَّنوين، تشبيهاً له بحينٍ، فيُعربُ بالضمة رفعاً، وبالفتحة نصباً، وبالكسرةِ جرًّا. تقول: "مَرَّت عليَّ سنينٌ كثيرةٌ. ومكثتُ مُغترِباً سنيناً كثيرةً، أَو ثمانيَ سنين". وعليه قول الشاعر:
دَعانيَ منْ نَجْدٍ، فإنَّ سِنينَهُ + لَعِبْنَ بنا شيباً وشَيَّبْنَنا مُرْداً
وقول الآخر:
وكانَ لنا أبو حَسَنٍ، عَلي، + أباً بَرًّا: ونحنُ لهُ بَنينُ

ويجوز فيما سميّ به من هذا الجمع أن يعربَ إعرابه. فنقول: "جاءَ عابِدونَ وزيدونَ، ورأَيتُ عابدينَ وزيدينَ، ومررتُ بعابدينَ وزيدينَ". وهو الأفصحُ.

الإعراب بالحركات:

ويجوز أن يلزمَ الياءَ والنون مع التنوين، والإعرابَ بالحركات الثلاثِ. فنقول: جاءَ زيدونٌ، ورأَيتُ زيدوناً، ومررتُ بزيدونٍ. ويجوز أن يَلزمَ الواوَ والنون بلا تنوينٍ، ويعربَ إعرابَ مالا ينصرفُ، تشبيهاً له بهارون، فيجري مجراهُ.

المنع من الصرف:

ويكون ممنوعاً من الصرف للعَلمية وشبهِ العجّمة. فنقول: جاءَ عابدونُ وحَمدونُ وخَلدونُ وزيدونُ، ورأَيتُ عابدونَ وحمدونَ وخلدونَ وزيدونَ، ومررت بعابدونَ وحمدونَ وخلدونَ وزيدونَ" كما تقول: جاءَ هارونُ، ورأيتُ هارونَ، ومررتُ بهارونَ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال