تعريف المُنَادى المُرَخَّم:
التَّرخيمُ: هو حذفُ آخرِ المنادى تخفيفاً،، نحو: "يا فاطمَ".
والأصلُ: "يا فاطمةُ". والمنادى الذي يُحذفُ آخرُهُ يُسمّى "مُرَخمّاً".
الأسماء القابلة للترخيم:
ولا يُرخَّمُ من الأسماءِ إلا اثنان:
- ما كان مختوماً بتاءِ التأنيث، سواءٌ أكان عَلَماً أو غيرَ عَلَم، نحو: "يا عائشَ. يا ثِقَ. يا عالِمَ"، في "عائشةَ وثِقَةٍ وعالمةٍ".
- العَلمُ لمذكَّرٍ أو مؤنثٍ على شرط أن يكونَ غيرَ مركَّبٍ، وأن يكون زائداً على ثلاثة أحرفٍ، نحو: "يا جَعفَ. يا سُعا"، في "جعفرٍ وسعادَ".
الأسماء التي لا يمكن ترخيمها:
فلا ترخم النكرة، ولا ما كان على ثلاثة أحرف ولم يكن مختوماً بالتاء، ولا المركب. فلا يقال: "يا انسا"، في "انسان"، لأنه غير علم، ولا "يا حسَ"، في "يا حسن"، لأنه على ثلاثة أحرف، ولا مثل: "يا عبدَ الرحمن". لأنه مركب. وأما ترخيم "صاحب" في قولهم "يا صاحِ"، مع كونه غير علم، فهو شاذّ لا يقاس عليه.
حذف الترخيم:
ويُحذَفُ للتَّرخيم إمّا حرفٌ واحدٌ، وهو الأكثر، كما تقدّم، وإمّا حرفانِ، وهو قليل. فتقول: "يا عُثَم. يا مَنْصُ"، في "عُثمانَ ومنصورٍ".
ولك في المنادى المرخَّمِ لغتانِ:
- أن تُبقيَ آخرَهُ بعدَ الحذفِ على ما كان عليه قبلَ الحذف - من ضَمَّةٍ أو فتحةٍ أو كسرةٍ - نحو: "يا منصُ. يا جعفَ. يا جارِ". وهذهِ اللغةُ هي الأولى والأشهرُ.
- أن تُحرّكهُ بحركة الحرف المحذوف، نحو: "يا جَعفُ. يا جارُ".
وتسمى اللغة الأولى: "لغة من ينتظر"، أي: من ينتظر الحرف المحذوف ويعتبره كأنه موجود. ويقال في المنادى حينئذ: أنه مبني على ضم الحرف المحذوف للترخيم.
وتسمى اللغة الأخرى: "لغة من لا ينتظر"، أي: من لا ينتظر الحرف المحذوف، بل يعتبر ما في آخر الكلمة هو الآخر فيبنيه على الضم.
التسميات
نحو عربي