استعمال اسم الفاعل:
1- يستعمل اسم الفاعل مفرداً ومثنى وجمعاً، مذكراً ومؤنثاً:
- مثال المفرد المذكر قوله تعالى: (فَإِنَّ أجَلَ اللهِ لآتٍ) العنكبوت:5.
- مثال المفرد المؤنث قوله تعالى: (وإنَّ السَّاعَة لآتِيَةٌ) الحجر:85.
- مثال المثنى المذكر قوله تعالى: (وسخَّر لَكُمُ الشََّمسَ والقَمَرَ دائبَينِ) إبراهيم: 33.
- مثال المثنى المؤنث قوله تعالى: (وإن طائِفَتانِ من المُؤمِنِينَ اقتَتَلُوا) الحجرات:9.
- مثال الجمع المذكر قوله تعالى: (قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين) الأنعام :76.
- مثال جمع المؤنث قوله تعالى: (والباقِيَاتُ الصالِحَاتُ خيرٌ عِندَ ربِّكَ) الكهف:46.
2- إن كان الحرف الذي قبل الآخر في الفعل المزيد ألفاً فإنه يبقى كما هو غالباً في اسم الفاعل:
وهذه الأفعال يتشابه فيها اسم الفاعل والمفعول.([1])
مثل: انحاز منحاز، اختار مختار، انقاد منقاد.
أما الوزن فلا يتغير وهو (مُفتعِل) لأن أصل الأفعال السابقة كالآتي:
انحاز ينحيز، اختار يختير... وهكذا، فالكسر فيها مقدر فكأننا قلنا: منحيز ومختير.
3- ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على غير القياس:
مثل: أحصن – مُحصَن، وأسهب – مُسهَب، وانبثَّ – مُنبَث.
وذلك بفتح ما قبل الآخر، والقياس يقتضي بكسر الحرف.
ومنه قوله تعالى: (فكانت هبََاءً مُّنبََثًّا) الواقعة :6، والأصل فيها الكسر.
4- كما ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على وزن فاعل شذوذاً:
مثل: أينع يانع، أمحل ماحل، أيفع يافع، أورد وارد، أصدر صادر، أعشب عاشب، أبقل باقل.
ومنه قول الشاعر:
ثم أصدرناهما في واردٍ -- صادر وَهْمٍ، صُوَاه قد مَثَلْ.
والأصل في أسماء الفاعلين السابقة: مُينع، مُمحل، مُورد، مُصدِر، لكن المسموع منها أفضل من المقيس.
وذلك كما يقال "إذا سُمع السماع بطل القياس وإذا حضر الإمام بطل الكلام".
5- حروف المضارعة ليست جزءًا من بنية الفعل:
فالفعل يكتب فعل ثلاثي؛ لأن الياء للمضارعة والفعل أشرب ثلاثي؛ لأن الهمزة للمضارعة.
6- الفعل المضارع إذا كان مضموم الأول فهو رباعي:
مثل: يُسقي من سقي ويُجبر من أجبر، أما إذا كان مفتوح الأول فهو ليس رباعيًا إذ قد يكون ثلاثيًا مثل: يَسقي من سقى، وقد يكون فوق رباعي مثل: يَستغفر من استغفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
([1])- نُفرق بين هذه الكلمات التي يختلطُ فيها اسم الفاعل واسم المفعول، عن طريق السياق ومعنى الجملة، وسأوضح ذلك في درس اسم المفعول بالتفصيل.
التسميات
نحو