شرح: إن لله جنودا منها العسل - الهوى ليميل باست الراكب - إن الجواد قد يعثر.. الشماتة بما يصيب العدو‏. من يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزلة‏

1- إن للّهِ جُنُوداً مِنْهَا العَسَلُ:
قاله معاوية لما سمع أن الأشْتَر سُقِيَ عسلاً فيه سم فمات‏.‏ 
يضرب عند الشَّماتة بما يصيب العدو‏.‏ ‏[‏ص 12‏]‏ 

2- إن الْهَوى لَيَمِيلُ بِاسْتِ الرَّاكِبِ:
أي مَنْ هوى شيئاً مال به هواه نحوه، كائناً ما كان، قبيحاً كان أو جميلا، كما قيل‏:‏ إلى حيثُ يَهْوَى القَلْب تَهْوِي به الرجل.

3- إنَّ الْجَوَادَ قَدْ يَعْثُرُ:
يضرب لمن يكون الغالبُ عليه فعلَ الجميل، ثم تكون منه الزَّلَّة‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال