شرح: إن وراء الأكمة ما وراءها - إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء - إن من لا يعرف الوحي أحمق.. من يفشي على نفسه أَمرا مستورا. عذره أَشَد من جرمه‏

1- إنَّ وَرَاءَ الأكَمةِ مَا وَرَاءَهَا:
أصله أن أَمَةً واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغَت من مهنة أهلها ليلا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل، فقالت حين غلبها الشوقُ‏:‏ حبستموني وإن وراء الأكَمَة ما وراءها‏.‏
يضرب لمن يُفْشِي على نفسه أَمْرَاً مستوراً‏.‏

2- إنَّ خَصْلَتَينِ خَيْرُهُما الكَذِبُ لَخَصْلَتَا سُوءٍ:
يضرب للرجل يعتذر من شيء فَعَله بالكذب‏.‏
يحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه تعالى، وهذا كقولهم‏:‏ عذرُهُ أَشَدُّ من جُرْمِه‏.‏

3- إنَّ مَنْ لا يَعْرِفُ الوَحْيَ أحْمَقُ:
ويروى الْوَحَى مكان الوَحْيِ‏.‏
يضرب لمن لا يَعْرف الإيماء والتعريضَ حتى يجاهر بما يراد إليه‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال