1- إن الهَوَى يَقْطَعُ العَقَبَةَ:
أي: يحمل على تحمُّل المشقَّة، وهو كقولهم "إن الهَوَى ليميلُ".
2- إنَّ في مِضُِّ َلسِيما:
ويروى "لمَطْمعاً".
مضّ: كلمة تستعمل بمعنى لا، وليست بجواب لقضاء حاجة ولا ردّ لها، ولهذا قيل: إن فيه لمطمعا، وإن فيه لعلامة، قال الراجز: سألت هَلْ وَصْلٌ فَقَالَتْ مِضِّ (وبعده*وحركت لي رأسها بالنغض) وسِيَما: فِعْلى من الوَسْم، والأصل فيه وِسْمى، فحُوِّلَت الفاء إلى العين فصارت سِوْمى، ثم صارت سِيَما، فهي الآن عِفْلى. ومعنى المَثل إن في مض لعلامة درك. يضرب عند الشك في نيل شيء.
3- إنْ تَنْفِرِي لَقَدْ رَأَيْتِ نَفْراً:
يقال: نَفَر يَنْفِر ويَنْفُرُ نِفَاراً ونُفُورا، وأما النَّفْر فهو اسمٌ من الإنفار.
يضرب لمن يَفْزَع من شيء يحقّ أن يُفْزَع منه.
4- إنْ لَمْ يَكُنْ وِفَاق فَفِراق:
أي: إن لم يكن حَبٌّ في قَرْب فالوجه المفارقة.
التسميات
أمثال الميداني