شرح: أنفك منك وإن كان أجدع - إنه لخفيف الشقة - إذا ارجعن شاصيا فارفع يدا - إن الذليل الذى ليست له عضد

1- أنْفُكَ مِنْكَ وَإِنْ كانَ أذَنَّ:
الَّذنِين‏:‏ ما يسيل من الأنف من المُخَاط وقد ذَنّ الرجلُ يَذِنُّ ذَنِيناُ فهو أذَنٌّ، والمرأة ذَنَّاء‏.‏
وهذا المثل مثلُ قولهم‏:‏ أَنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ‏.‏

2- إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ:
يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفاً.

3- إذَا ارْجَعَنَّ شَاصِياً فَارْفَعْ يَدا:
وروى أبو عبيد ‏"‏ارْجَحَنّ‏"‏ وهما بمعنى مَالَ، ويروى ‏"‏اجرعن‏"‏ وهو قلب ارجعن وشاصيا‏:‏ من شَصَا يَشْصُو شُصُوّا إذا ارتفع‏.‏ يقول‏:‏ إذا سقط الرجل وارتفعت رجلهُ فاكْفُفْ عنه، يريدون إذا خَضَع لك فكفّ عنه‏.‏

4- إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ:
أي‏:‏ أنصار وأعوان، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما كُنْتُ متخذَ المضِّلين عَضُداً‏}‏ وفَتّ في عضده‏:‏ أي كسر من قوته‏.‏
يضرب لمن يَخْذُلُه ناصِرُه‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال