شرح وإعراب: ولولا يوم يوم ما أردنا + جزاءك، والقروض لها جزاء

ولولا يوم يوم ما أردنا + جزاءك، والقروض لها جزاء

البيت للفرزدق يقول فيه: لولا نصرنا لك في اليوم الذي تعلم، ما طلبنا جزاءك، فجعل نصرهم قرضا، يطالبونه بالجزاء عليه.

وهو في «الشذور» و «الكتاب».. حيث أجرى لفظ «يوم» الأول على ما تقتضيه العوامل، فرفعه بالابتداء.
وأضافه إلى (يوم) الثاني.

فجره بالإضافة وذلك لأنه لم يرد بهما الظرفية.
قال سيبويه: «والعرب لا تجعل شيئا من هذه الأسماء بمنزلة اسم واحد (مركب) إلا في حال الحال، أو الظرف».

[سيبويه ج 2/ 53، والهمع ج 1/ 197 وشذور الذهب والخزانه ج 6/ 440].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال