1- إنْ ذَهَبَ عَيْرٌ فَعَيْرٌ في الرِّبَاطِ:
الرِّباط: ما تشد به الدابة، يقال: قَطع الظبْي رِباطَه، أي حِبالته. يقال للصائد: إن ذهب عَيْر فلم يَعْلَقْ في الحِبالة فاقتصر على ما علق.
يضرب في الرضا بالحاضر وترك الغائب.
2- إنَّما فُلاَنٌ عَنْزٌ عَزُوزٌ لَها دَرٌّ جمٌّ:
العَزُوز: الضيقة الإحليل. يضرب للبخيل الموسِرِ.
84- إنَّما هُوَ كَبَارحِ الأَرْوَى، قَلِيلاً ما يُرى:
وذلك أن الأرْوَى مساكنُها الجبالُ فلا يكاد الناس يرونها سانحةً ولا بارحةً إلا في الدهر مرة. يضرب لمن يرى منه الإحسان في الأحايين. وقوله "هو" كناية عما يبذل ويعطى، هذا الذي يضرب به المثل.
3- أوَّلُ الصَّيْدِ فَرَعٌ:
الْفَرَعُ: أول وَلَد تنتجه الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك، وكان الرجل يقول: إذا تمت إبلي كذا نَحَرْتُ أول نتيج منها، وكانوا إذا أرادوا نحره زَيَّنُوه وألبسوه، ولذلك قال أوس يذكر أزمة في شدة البرد
وَشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبَامُ من الْـ -- أقْوَامِ سَقْباً مُجَلِّلاً فَرَعَا
قال أبو عمرو: يضرب عند أول ما يرى من خير في زَرْع أو ضَرْعٍ وفي جميع المنافع. ويروى: أول الصيد فَرَع ونِصَاب.
وذلك أنهم يُرْسِلون أول شيء يصيدونه يتيمنون به، ويروى: أولُ صيدٍ فَرَعَه (فرعه في هذا التفسير: فعل ماض معناه أراق دمه).
يضرب لمن لم ير منه خير قبل فعلته هذه.
التسميات
أمثال الميداني