1- أخُوكَ أمِ اللَّيْلُ:
أي المرئى أخوك أم هو سواد الليل.
يضرب عند الارتياب بالشيء في سواد وظلمة.
2- إِنَّهَا مِنِّي لأَصِرَّي:
قال ابن السكيت: يقال: أَصِرَّي، وأَصِرِّى، وصِرَّى، وصُرَّى (وبقى لغتان: تشديد الراء مكسورة مع ضم الصاد أو فتحها) واشتقاقها من قولهم "أصْرَرْتُ على الشىء" أي أقمت ودُمْت، والهاء في "إنها" كناية عن اليمين أو العزيمة. يقوله الرجل يعزم على الأمر عزيمةً مؤكدةً لا يَثْنِيه عنها شىء.
3- أَخَذَتِ الإِبِلُ رِمَاحَهَا:
ويروى "أسلحتها" وذلك إذا سَمِنت فلا يجد صاحبُها من نفسه أن يَنْحَرَها.
4- أنْتَ عَلَى المُجَرَّبِ.
يراد به على التَّجْربة، ولفظ المفعول من المنشعبة يصلح للمصدر وللموضع وللزمان وللمفعول، و"على" مِن صلة الإشراف: أي إنك مُشْرِف على ما تجرّبه، قيل: أصْلُ المثل أن رجلا أراد مقاربة امرأة، فلما دنا منها قال: أبكر أنت ثم ثيب؟ فقالت: أنت على المجرب، أي أنك مُشْرِف على التجربة. يضرب لمن يسأل عن شيء يَقْرَبُ علمه منه، أي لا تسأل فإنك ستعلم.
التسميات
أمثال الميداني