شرح: أكل وحمد خير من أكل وصمت - إنما تغر من ترى ويغرك من لا ترى - إن تعش تر ما لم تره - أين يضع المخنوق يده

1- أَكْلٌ وَحَمْدٌ خَيْرٌ مِنْ أكْلٍ وَصَمْتٍ:
يضرب في الحث على حمد مَنْ أحسن إليك‏.‏ 

2- إنَّمَا تَغُرُّ مَنْ تَرَى، وَيَغُرُّكَ مَنْ لا تَرَى:
أي‏:‏ إذا غَرَرْتَ مَنْ تراه ومكرت به أو غدرت فإنك المغرورُ لا هو، لأنك تجازَى ويروى بالعين والزاي، يعني أنك تَغْلِبُ من تراه ويغلبك اللّه جل جلاله‏.‏ 

3- إنْ تَعِشْ تَرَ ما لَمْ تَرَه:
هذا مثلُ قولهم ‏"‏عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً‏"‏ قال أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ‏:‏ 
قل لِمَنْ أبْصَرَ حالا مُنْكَرَهْ -- وَرَأَى مِنْ دَهْرِهِ ما حَيَّرَهْ
ليس بالمنكر ما أبصرته -- كل من عاش يَرَى ما لم يَرَهْ 
ويروى رأى ما لم يره‏.‏ 

4- أيْنَ يَضَعُ الْمَخْنُوقُ يَدَهُ:
يضرب عند انقطاع الحيلة، وذلك أن المخنوق يَحْتَاط في أمره غاية الاحتياطِ، للندامة التي تصيبه بعد الخنق‏.‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال