شرح: إلا حظية فلا ألية - أمامها تلقى أمة عملها - إنه لأخيل من مذالة.. مداراة الناس لإدراك بعضَ ما يحتاج إليه منهم‏

1- إلاَّ حَظِيَّةً فَلا أَلِيَّةً:
مصدر الحَظِيَّة‏:‏ الحُظْوَة، والحِظْوَة والحِظَة، والألِيَّة‏:‏ فَعيلة من الألْو، وهو التقصير، ونصب حظيَّةً وأليَّةً على تقدير إلاّ أكُنْ حظيةً فلا أكون أليَّةً، وهي فَعيلة بمعنى فاعلة، يعني آليةً، ويجوز أن يكون للازدواج، والحَظِية‏:‏ فعيلة بمعنى مفعولة، يقال‏:‏ أحْظَاها اللّه فهي حَظِية، ويجوز أن تكون بمعنى فاعلة.

يقال‏:‏ حَظِىَ فلانٌ عند فلان يَحْظَى حُظْوَةً فهو حَظِيّ، والمرأة حَظِية، قال أبو عبيد‏:‏ أصل هذا في المرأة تَصْلَفُ عند زوجها فيقال لها‏:‏ إن أخطأتْكِ الحُظْوة فلا تألِي أن تتودَّدي إليه‏.‏

يضرب في الأمر بمُداراة الناس ليدرك بعضَ ما يحتاج إليه منهم‏.‏

2- أمَامَها تَلْقَى أَمَةٌ عَمَلَها:
أي إن الأمة أيْنَمَا توجهت ليقتْ عملا.

3- إنَّهُ لأََخْيَلُ مِنْ مُذَالَةٍ:
أخْيَلُ‏:‏ أفْعَلُ من خَالَ يَخَالُ خَالاً إذا اختال، ومنه‏:‏ 
وَإنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبُ فَخَلْ* والمُذَالة‏:‏ المُهَانة‏.‏ يضرب للمختال مهانا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال