شرح: أخذت الإبل أسلحتها - إنه يحمي الحقيقة وينسل الوديقة ويسوق الوسيقة - إن ضج فزده وقرا - إن أعيا فزده نوطا

1- أخَذَتِ الإِبِلُ أسْلِحَتَها:
ويروى ‏"‏رِمَاحَهَا‏"‏ وذلك أن تسمن فلا يجد صاحبُها من قلبه أن يَنْحَرَها.

2- إَنَّهُ يَحْمِي الحَقِيقَةَ، ويَنْسِلُ الوَدِيقَةَ، ويَسُوقُ الوَسِيقَةَ:
أي يحمي ما تحقُّ عليه حمايتُه، وينسل‏:‏ أي يُسْرع العَدْوَ في شدة الحرِ، وإذا أخذ إبلا من قوم أغار عليهم لم يَطْرُدْها طَرْداً شديداً خوفاً من أن يُلْحق، بل يسُوقها سَوْقاً على تُؤَدة ثقةً بما عنده من القوة‏.‏

3- إِنَّ ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْراً:
ويروى ‏"‏ إن جَرْجَرَ فزده ثقلا‏"‏ أصلُ هذا في الإبل، ثم صار مثلا لأن تُكَلِّفَ الرجلَ الحاجةَ فلا يضبطها بل يَضْجَر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال‏:‏ زيادة الإبرام، تُدْنيك من نيل المرام‏.‏ ومثلُه‏.‏

4- إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً:
النَّوْطُ‏:‏ العِلاَوة بين الجُوَالَقَيْنِ‏.‏ يضرب في سؤال البخيل وإن كرهه‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال