شرح: إن تسلم الجلة فالنيب هدر - إذا ترضيت أخاك فلا أخا لك - إن أخاك ليسر بأن يعتقل - أصوص عليهَا صوص

1- إِنْ تَسْلَمِ الْجِلَّةُ فَالنَّيبُ هَدَر:
الجِلَّة‏:‏ جميع جَليل، يعني العظامَ من الإبل‏.‏ والنِّيب‏:‏ جمع نَابٍ، وهي الناقة المسنَّة، يعني إذا سلم ما يُنتفع به هان مالا ينتفع به‏.‏

2- إِذَا تَرَضَّيْتَ أَخَاكَ فَلاَ أَخَا لَك:
الترضِّي‏:‏ الإرضاء بجَهْد ومشقة‏.‏ يقول‏:‏ إذا ألجأك أخوك إلى أن تترضَّاه وتداريه فليس هو بأخ لك.

3- إِنَّ أَخَاكَ لَيُسَرُّ بأنْ يَعتَقلَ:
قاله رجل لرجل قُتل له قَتيل فعُرِض عليه العَقْل فقال‏:‏ لا آخذه، فحدَّثَ بذلك رجلٌ فقال‏:‏ بل واللّه إن أخاك ليُسَرُّ بأن يعتقل، أي يأخذ العَقْل، يريد أنه في امتناعه من أخذ الدية غير صادق‏.‏

4- أصُوصٌ عَلَيْهَا صُوصٌ:
الأصوص‏:‏ الناقة الحائلُ السمينة، والصُّوص‏:‏ اللئيم، قال الشاعر‏:‏
فألفيتكم صُوصاً لُصُوصاً إذا دجا الـ -- ظلامُ ‏(‏الظلامُ‏)‏ وهَيَّابِينَ عند البَوَارِقِ

يضرب للأصل الكريم يظهر منه فرع لئيم‏.‏ ويستوي في الصُّوص الواحدُ والجمع‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال