شرح وإعراب: ليس من مات فاستراح بميت + إنّما الميت ميّت الأحياء. إنّما الميت من يعيش كئيبا + كاسفا باله قليل الرجاء

ليس من مات فاستراح بميت + إنّما الميت ميّت الأحياء

إنّما الميت من يعيش كئيبا + كاسفا باله قليل الرجاء

هذان البيتان من شعر «عديّ بن الرعلاء» شاعر جاهلي منسوب إلى أمّه..
والبيتان في «الأصمعيات».

وقد وردت لفظة «ميت» ثلاث مرات بسكون الياء، ومرّة رابعة بتشديد الياء: فقيل: التشديد والتخفيف، لغتان والمعنى واحد.
وقيل: المشدّد: الموت المجازي.
والساكن: الموت الحقيقي.
وقيل عكس ذلك.

والشاهد: في البيت الثاني. في قوله: كئيبا، كاسفا، قليل.. وهي منصوبة على الحالية، وهي في «القطر» لبيان أن معنى قولهم «الحال فضلة» يعني الذي يجيء بعد تمام الجملة واستيفاء أركانها، وإن كان محتاجا إليه في كمال المعنى.. وليس معناه إمكان الاستغناء عنها..

ولو حذفنا الأحوال من الكلام، لفسد المعنى هنا، وأخبرت بأن الميت هو من يعيش، وهو تناقض. [اللسان (موت) والأشموني ج 2/ 169 والخزانة ج 6/ 530 وشرح أبيات المغني ج 7/ 16].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال