فإن أستطع أغلب وإن يغلب الهوى + فمثل الذي لاقيت يغلب صاحبه
البيت لابن ميادة، الرماح بن أبرد، من شعراء الدولتين. وقبل البيت:
فو الله ما أدري أيغلبني الهوى + إذا جدّ جدّ البين أم أنا غالبه
والشاهد في البيت الأول (الذي لاقيت).
قال السيوطي: وقد يقصد تعظيم الموصول فتبهم صلته.
[الحماسة برقم 534، والهمع/ 1/ 85].
كلا السيف والساق التي ضربت به + على دهش ألقاه باثنين صاحبه
هذا البيت لا يعرف قائله، وقد روي الشطر الثاني (على مهل يا بثن ألقاه صاحبه) فزعم بعضهم أنه لجميل بثينة، وليس في ديوانه.
والذي نقلته رواية البغدادي في [الخزانة/ 5/ 171، وشرح المفصل ج 3/ 3].
وجاء لفظ «باثنين» مضبوطا في شرح المفصل وفي حاشية الخزانة.
قال المحقق: (وكذا في نسخة إعراب الحماسة «باثنين»).
والشاهد: إضافة «كلا» إلى السيف، وهو مفرد، وهي لا تضاف إلا إلى المثنى، وجاز ذلك، لأنه عطف على المفرد مفردا آخر، فصار كأنه أضافها إلى المثنى لأنّ مجموعهما اثنان.
التسميات
شرح شواهد شعرية