وهل كنت يا ابن القين في الدّهر مالكا + لغير بعير بله مهريّة نجبا
البيت لجرير.
وهو شاهد على مجيء ما بعد «بله» منصوبا.
وهو مذهب الكوفيين والبغداديين.
[الخزانة/ 6/ 231، والهمع/ 1/ 236].
والدليل على نصب ما بعدها، أن القافية منصوبة، وهي صفة (مهرية).
يمشي القطوف إذا غنّى الحداة به + مشي الجواد فبله الجلّة النّجبا
البيت للشاعر إبراهيم بن علي بن هرمة.
والقطوف: من الدواب وغيره: البطيء.
والجلة: بكسر الجيم، جمع جليل، كصبية جمع صبيّ: وهو المسنّ من الإبل.
والنّجب: بضمتين، جمع نجيب، وهو الأصيل الكريم.
والمعنى أنّ البطيء يمشي كمشي الجواد من الخيل مع الحداء، فدع الإبل الكرام، فإنها مع الحداء تسرع أكثر من غيرها والبيت شاهد على كون «بله» اسم فعل، ينصب ما بعده.
والدليل على نصبه ما بعده إتباعه بالوصف المنصوب.
[شرح المفصل ج 4/ 49، والخزانة/ 6/ 214].
التسميات
شرح شواهد شعرية