كأنّك لم تذبح لأهلك نعجة + فيصبح ملقى بالفناء إهابها
لرجل من بني دارم لم يعيّن.
والشاهد فيه: نصب ما بعد الفاء على الجواب، وإن كان معناه الإيجاب، لأنه كان قبل دخول «كأنّ» منفيا على تقدير: لم تذبح نعجة فيصبح إهابها ملقى، ثم دخلت عليه كأنّ فأوجبت فبقي على لفظه منصوبا.
[سيبويه/ 3/ 35، هارون].
عجبت والدّهر كثير عجبه + من عنزيّ سبّني لم أضربه
رجز لزياد الأعجم، من شعراء العصر الأموي، واسم أبيه سليمان، ولقب بالأعجم لعجمة كانت في لسانه، توفي سنة 100 هـ.
والعنزي: منسوب إلى قبيلة عنزة، بفتح العين والنون.
والشاهد: في نقل حركة هاء «أضربه» إلى الباء قبلها، ليكون أبين للهاء في الوقف، لأن مجيئها ساكنة بعد ساكن أخفى لها.
[سيبويه/ 4/ 180، هارون، وشرح المفصل/ 9/ 70، والهمع/ 2/ 208، والأشموني/ 4/ 210].
التسميات
شرح شواهد شعرية