يرجّي المرء ما إن لا يراه + وتعرض دون أدناه الخطوب
البيت، لجابر بن رألان الطائي، أو لإياس بن الأرت، وتعرض: أي: تحول أو تظهر.
ودون: بمعنى أمام.
وأدناه: أقربه.
يعني: إذا كان أقرب ما يتمناه الإنسان، تحول الأمور الشاقة عن الوصول إليه، فما ظنك بأبعدها.
والشاهد زيادة (إن) المكسورة الهمزة، والساكنة النون - بعد (ما) الموصولة.
ويروى البيت (ما لا أن يلاقي) على أن (لن) أصلها (لا أن).
[الخزانة/ 8/ 440، والهمع/ 1/ 125، والتصريح/ 2/ 23، وشرح أبيات المغني ج 1/ 107].
التسميات
شرح شواهد شعرية