شرح وإعراب: أثعلبة الفوارس أو رياحا + عدلت بهم طهيّة والخشابا - أعبدا حلّ في شعبى غريبا + ألؤما لا أبالك واغترابا

أثعلبة الفوارس أو رياحا + عدلت بهم طهيّة والخشابا

البيت لجرير يهجو الفرزدق.
فثعلبة ورياح من قوم جرير، وطهيّة والخشاب من قوم الفرزدق، فهو ينكر عليه أن يجعل أهله في منزلة أهل جرير.

والبيت من شواهد سيبويه على نصب الاسم بعد همزة الاستفهام إذا وليها الاسم، وذلك بالفعل المذكور.
والتقدير: أعدلت بثعلبة الفوارس طهيّة والخشاب، وفيه أن (أو) بمعنى الواو.

[سيبويه/ 1/ 52، 489، والأشموني ج 2/ 78، والتصريح/ 1/ 300].

أعبدا حلّ في شعبى غريبا + ألؤما لا أبالك واغترابا

البيت لجرير.
يعيّر العباس بن يزيد الكندي بحلوله في (شعبى) لأنه كان حليفا لبني فزارة، وشعبى من بلادهم، والحلف عار عند العرب، جعله عبدا لئيما نازلا في غير أهله، فأنكر عليه أن يجمع بين اللؤم والغربة.

والشاهد فيه: نصب لؤما، واغترابا، لوقوعهما موقع الفعل، والتقدير أتلؤم لؤما وتغترب اغترابا، فحذف الفعلين، لأنهم جعلوه بدلا من اللفظ بالفعل.

وقوله: أعبدا: الهمزة للنداء، وعبدا: منادى.
[سيبويه/ 17، 173، والخزانة/ 2/ 183، والأشموني/ 2/ 118،/ 3/ 145].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال