عجب لتلك قضية وإقامتي + فيكم على تلك القضية أعجب
البيت منسوب إلى ثلاثة شعراء، ولم يتفقوا على واحد منهم، ونسبه سيبويه لرجل من مذحج ولم يعينه.
والشاهد فيه: كلمة «عجب» فهي نكرة دلت على معنى التعجب، ولذلك جاز الابتداء بها، وكان ذلك مسوّغا لها.
وأما خبرها فهو الجار والمجرور بعدها، أو خبره محذوف، وقضية: حال من اسم الاشارة.
وفيه أقوال أخرى فانظر [الخزانة/ 2/ 34، وسيبويه/ 1/ 161، وشرح المفصل ج 1/ 114، والهمع/ 1/ 191، والدرر/ 1/ 164، والأشموني/ 2/ 188].
ويروى البيت للشاعر هنيّ بن أحمر، وهو جاهلي، وله أبيات في المؤتلف ص 38، على الوزن والقافية.
وقد ظنّ هارون أنّ البيت فيها، وليس كذلك وهو في قطعة أوردها البغدادي في الخزانة ج 2/ 37 ومنها البيت المشهور:
وإذا تكون كريهة أدعى لها + وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
التسميات
شرح شواهد شعرية