حناني ربّنا وله عنونا + نعاتبه لئن نفع العتاب
البيت غير منسوب.
قال النحاس: كأنه قال: تحننا بعد تحنن، لأنه مصدر، وثناه لأنه يريد مرة بعد مرّة.
[شرح أبيات سيبويه/ 152].
لقد حملت قيس بن عيلان حربها + على مستقلّ للنوائب والحرب
أخاها إذا كانت عضوضا سمالها + على كلّ حال من ذلول ومن صعب
في كتاب سيبويه: وزعم عيسى بن عمر أنه سمع ذا الرمّة ينشد هذا البيت نصبا - يريد البيت الثاني - والبيتان ليسا لذي الرّمة.
وقوله: على مستقلّ: أي: ناهض بما حمّل.
والنوائب: ما ينوب الإنسان، أي: ينزل به، من المهمات والحوادث.
وقوله: أخاها: أي: أخا الحرب.
وعضوضا: شديدة.
وسمالها: أي: للحرب، ارتفع لها راكبا لذلولها وصعبها، لا يتهيبه شيء.
والشاهد: أخاها. منصوب بفعل محذوف تقديره «أعني».
قال الخليل: إنّ نصب «أخاها» على أنك لم ترد أن تحدث الناس ولا من تخاطب بأمر جهلوه ولكنهم قد علموا من ذلك ما قد علمت، فجعله ثناء وتعظيما، ونصبه على الفعل كأنه قال: أذكر أهل ذاك، ولكنه فعل لا يستعمل إظهاره.
[سيبويه ج 2/ 65، هارون، وملحق ديوان ذي الرمة/ 1847].
التسميات
شرح شواهد شعرية