جارية من قيس بن ثعلبة + كأنها حلية سيف مذهبة
الشاهد قوله: من قيس بن ثعلبة: حيث نوّن (قيس) لضرورة الوزن، والمعروف أن القاعدة، إذا وقع ابن أو ابنة بين علمين - في غير النداء - وأريد بهما وصف العلم، أو الإبدال منه، فسبيل ذلك أن لا ينون العلم قبلهما، تخفيفا وتحذف همزة ابن، فتقول:
أحبّ عليّ بن أبي طالب. ورضي الله عن عليّ بن أبي طالب.
أما إذا أريد الإخبار عن العلم، نوّن العلم وجوبا وثبتت همزة ابن تقول: محمد ابن محمد. وإن محمدا ابن محمد، وظننت خالدا ابن سعيد.
[سيبويه/ 2/ 148، والإنصاف/ 2/ 491، وشرح المفصل/ 2/ 6، وشرح أبيات المغني/ 7/ 366].
لو أنّ قوما - لارتفاع قبيلة + دخلوا السماء - دخلتها لا أحجب
الشاهد قوله: «لا أحجب» فالجملة هنا في محل نصب حال، وهي مكونة من مضارع منفيّ بلا وفي مثل هذا التركيب تمتنع واو الحال، و(قد) مجتمعتين ومنفردتين، فإذا كان النفي (بلم) جاز.
[الأشموني ج 2/ 188، والعيني/ 3/ 191].
التسميات
شرح شواهد شعرية