وبالسّهب، ميمون النقيبة قوله + لملتمس المعروف: أهل ومرحب
البيت للشاعر طفيل الغنوي، يرثي رجلا دفن بموضع السّهب.
والشاهد فيه رفع «أهل» و «مرحب» بتقدير مبتدأ، أي: هذا أهل ومرحب.
[سيبويه/ 1/ 149، وشرح المفصل/ 2/ 29، والهمع/ 1/ 169].
وجدنا لكم في آل حاميم أية + تأوّلها منّا تقي ومعرب
البيت للكميت الأسدي، يقوله في بني هاشم، وكان متشيعا لهم.
وأراد بآل حاميم السور التي أولها «حم» فجعل حاميم اسما، ثم أضاف السّور إليها إضافة النسب إلى القرابة. كما تقول: آل فلان.
والآية التي أشار إليها من سورة الشورى، رقم 23. قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.
يقول: من تأول هذه الآية لم يسعه إلا التشيع في آل النبي من بني هاشم وإظهار المودة لهم، على تقيّة كان، أو غير تقيّة.
والمعرب: الذي يفصح بما في نفسه وبما يذهب إليه.
والشاهد في البيت: ترك صرف «حاميم» لشبهه بما لا ينصرف للعلمية.
والعجمة، نحو هابيل وقابيل. [سيبويه/ 2/ 30، واللسان (عرب) و «حمم»].
التسميات
شرح شواهد شعرية