شرح وإعراب: فما أنت باليقظان ناظره إذا + نسيت بما تهواه ذكر العواقب - ربّ حيّ عرندس ذي شباب + لا يزالون ضاربين القباب

فما أنت باليقظان ناظره إذا + نسيت بما تهواه ذكر العواقب

الشاهد غير منسوب.
[العيني 1/ 215، والأشموني 1/ 96].
و «ما» نافية عاملة عمل ليس.
و«باليقظان»: اليقظان: الحذر.
والباء فيه زائدة، للتوكيد، وهو ممنوع من الصرف لكنه جرّ بالكسرة لأنه محلّى بالألف واللام.
وناظره: الناظر: إنسان العين والمراد هنا، القلب.

وقوله: بما تهواه، ويروى (بمن تهواه) الباء للسببية.
والمعنى: إذا نسيت ذكر العواقب بسبب هواك، وجواب «إذا» محذوف، دلّ عليه ما سبقه والتقدير: إذا نسيت، فما أنت باليقظان.
وناظره: فاعل، ل «باليقظان».

ربّ حيّ عرندس ذي شباب + لا يزالون ضاربين القباب

مطلع قصيدة لعمرو بن الأيهم التغلبي النصراني، من شعراء العصر الأموي.
والعرندس: الشديد.
والقباب: جمع قبة، وهي الخيمة.

وقد استشهد بهذا البيت على أن من العرب من يجعل الإعراب على النون في جمع المذكر السالم، إجراء له مجرى المفرد، ولو أنه في البيت أجري مجرى الجمع لحذفت النون من «ضاربين» للإضافة.

[شرح أبيات المغني/ 7/ 364، والهمع/ 1/ 47، والتصريح/ 1/ 77، والأشموني/ 1/ 87].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال