شرح وإعراب: إنّ سليمى - والله يكلؤها - + ضنّت بشيء ما كان يرزؤها. ولا أراها تزال ظالمة + تحدث لي قرحة وتنكؤها

إنّ سليمى - والله يكلؤها - + ضنّت بشيء ما كان يرزؤها

البيت للشاعر إبراهيم بن علي بن هرمة (170 هـ) وهو آخر من يحتج بشعره.
وفي البيت شاهد على الجملة الاعتراضية - والله يكلؤها - بين اسم إنّ، وخبرها.
[شرح أبيات المغني/ 2/ 202، واللسان «كلأ»].

ولا أراها تزال ظالمة + تحدث لي قرحة وتنكؤها

البيت لابن هرمة، وهو مع سابقه من قصيدة واحدة.. وفيه شاهد على الجملة تعترض بين حرف النفي ومنفيه ولا - أراها - تزال، والأصل: وأراها لا تزال ظالمة والقرحة: الجراحة.
وتنكؤها: تقشرها
[شرح أبيات المغني ج 6/ 221].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال