سواء عليك اليوم أنصاعت النّوى + بصيداء أم أنحى لك السيف ذابح
البيت لذي الرمّة.
وقوله: أنصاعت: الهمزة للاستفهام.
وأصله: أإنصاعت حذفت الهمزة الثانية لأنها همزة وصل.
وانصاعت، أي: انشقت وذهبت بها النيّة إلى مكان بعيد.
وعليك: متعلق بسواء.
والنوى، والنية: الوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد.
وقوله: بصيداء: متعلق بانصاعت وصيداء: اسم امرأة شبب بها ذو الرمة، وهي غير خرقاء، لقب ميّة التي يشبب بها غالبا، وأنحى: قصد نحوك.
والبيت شاهد على أن الفعل بعد همزة التسوية وأم يستهجن ألا يكون ماضيا. كما في البيت.
[الخزانة/ 11/ 152، والديوان/ 873].
وإنّي لأكنو عن قذور بغيرها + وأعرب أحيانا بها فأصارح
البيت دون عزو.
وقذور: امرأة.
وأعرب: أبيّن.
وأكنو: أذكرها باسم غيرها.
والشاهد: أكنو، يقال: كنوته - وكنيته، بالواو والياء.
[الخزانة/ 6/ 465].
التسميات
شرح شواهد شعرية