شرح وإعراب: وما حلّ سعديّ غريبا ببلدة + فينسب إلا الزّبرقان له أب

وما حلّ سعديّ غريبا ببلدة + فينسب إلا الزّبرقان له أب

قائل البيت: اللعين المنقري.
يقول: إن الزبرقان بن بدر السعدي، سيد قومه وأعرفهم، فإذا حلّ رجل من بني سعد في قوم غريبا فسئل عن نسبه، لم ينتسب إلا إليه واسم الشاعر «منازل بن زمعة» شاعر إسلامي في الدولة الأمويّة.

والشاهد فيه: نصب ما بعد الفاء على الجواب.
والرفع جائز على القطع، ويروى: الزبرقان، بالنصب على نزع الخافض، أي: إلا إلى الزبرقان.

وجملة «له أب» حال من الزبرقان.
وفيه شاهد على جواز تنكير صاحب الحال إذا سبقه نفي وهو «ما حلّ سعديّ غريبا».
[الخزانة/ 3/ 207 / 8/ 541، وسيبويه/ 1/ 420].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال