أما والّذي لو شاء لم يخلق النّوى + لئن غبت عن عيني لما غبت عن قلبي
البيت للشاعر العباس بن الأحنف.
عاصر هارون الرشيد.
قيل إنه أشعر أهل زمانه في قوله:
تعتلّ بالشغل عنّا ما تكلّمنا + الشغل للقلب ليس الشّغل للبدن
والشاهد في البيت الأول على أن جواب القسم المنفي قد دخله اللام بقلّة، وهو قوله (لئن .. لما غبت) فاللام موطئة للقسم.
وإن شرطية.
ولما: اللام في جواب القسم.
وما: نافية.
[شرح أبيات المغني/ 5/ 112، والهمع/ 2/ 42].
وما كلّ ذي لبّ بمؤتيك نصحه + وما كلّ مؤت نصحه بلبيب
البيت لأبي الأسود الدؤلي.
وهو شاهد عند ابن عصفور على أن (مؤتيك) الضمير فيه مجموع، عائد على المضاف إليه (كل ذي لبّ) لأنه أراد الحكم على كلّ واحد.. وأن مؤتيك أصله (مؤتين لك) فحذفت النون للإضافة.
وهو كلام باطل لأنه قال بعده (نصحه) بالإفراد وقال بعده (وما كلّ مؤت).
[سيبويه/ 409، والهمع/ 2/ 95، وشرح أبيات المغني ج 4/ 227، والمؤتلف ص 151].
التسميات
شرح شواهد شعرية