وانضح جوانب قبره بدمائها + فلقد يكون أخا دم وذبائح
البيت لزياد الأعجم يرثي المهلب بن أبي صفرة، وقبل البيت:
إنّ الشجاعة والسّماحة ضمّنا + قبرا بمرو على الطريق الواضح
فإذا مررت بقبره فاعقر به + كوم الجلاد وكلّ طرف سابح
والبيت شاهد على أن المضارع (فلقد يكون) مؤول بالماضي، أي: ولقد كان.
[الخزانة/ 10/ 4] وانظر الشعر والشعراء، ترجمة زياد الأعجم.
يا لقومي من للعلا والمساعي + يا لقومي من للندى والسماح
يا لعطّافنا ويا لرياح + وأبي الحشرج الفتى النفّاح
من شواهد سيبويه المجهولة.
والبيت الثاني شاهد على أنّ اللام في المعطوف فتحت ك «لام» المعطوف عليه لإعادة «يا»، فأبي الحشرج معطوف على يا لعطّافنا، وعطّاف ورياح وأبو الحشرج أعلام رجال.
والنفّاح: الكثير النفح، أي: العطية.
رثى هذا الشاعر رجالا من قومه وقال: لم يبق للعلا والمساعي من يقوم بها بعدهم.
[الخزانة/ 2/ 154، وسيبويه/ 1/ 319، والمقتضب/ 4/ 257].
التسميات
شرح شواهد شعرية