شرح وإعراب: أحبّ لحبّها السّودان حتى + أحبّ لحبّها سود الكلاب - لخطّاب ليلى يا لبرثن منكم + أدلّ وأمضى من سليك المقانب

أحبّ لحبّها السّودان حتى + أحبّ لحبّها سود الكلاب

البيت غير معروف القائل. وذكروه شاهدا لحبّ كلّ ما يتصل بالمحبوب، اسما ولونا، وعلاقة قريبة أو بعيدة.
[شرح المفصل/ 9/ 47، والخزانة/ 7/ 273].

لخطّاب ليلى يا لبرثن منكم + أدلّ وأمضى من سليك المقانب

البيت منسوب لمجنون ليلى، ولقرّان الأسدي.
وبرثن: اسم قبيلة.
وسليك المقانب: هو سليك بن السلكة الشاعر اللص الصعلوك.

واستشهد ابن يعيش بالبيت على لام التعجب التي تلحق المنادى في قوله «يا لبرثن» قال: كأنه رأى عجبا من كثرة خطاب ليلى وإفسادها عليه فقال: يا لبرثن، على سبيل التعجب، أي: مثلكم من يدعى للعظيم.
[شرح المفصل ج 1/ 131، وسيبويه/ 1/ 229].

ولكن البيت يروى أيضا (لزوار ليلى منكم آل برثن). [اللسان، برثن، ومعجم الشعراء للمرزباني].
والمقانب: جمع مقنب، جماعة الفرسان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال