فها أنا تائب من حبّ ليلى + فما لك كلّما ذكرت تذوب
الشاهد في البيت «ها أنا» استخدام «ها» حرفا للتنبيه دخل على ضمير الرفع، ولم يكن بعده اسم إشارة.
والأكثر أن يكون خبره اسم إشارة، فتقول: ها أنا ذا فاعل، وها نحن أولاء فاعلون وها هما ذان فاعلان.
[جامع الدروس العربية/ 3/ 262].
أحقّا عباد الله أن لست صاعدا + ولا هابطا إلا عليّ رقيب
ولا سالك وحدي ولا في جماعة + من الناس إلا قيل: أنت مريب
الشاهد في قوله «ولا سالك» فعطف على التوهم، حيث توهم الشاعر أنه زاد الباء في خبر ليس، فعطف عليه بالجرّ توهما، وحقه أن ينصبه، والجرّ على التوهم سماعي لا يقاس عليه.
[الأشموني/ 2/ 235].
التسميات
شرح شواهد شعرية