ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا + ومن دون رمسينا من الأرض سبسب
لظلّ صدى صوتي وإن كنت رمّة + لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب
البيتان لأبي صخر الهذلي عبد الله بن سالم الهذلي، شاعر إسلامي.
ومطلع القصيدة:
ألمّ خيال طارق متأوّب + لأمّ حكيم بعد ما نمت موصب
ألمّ: زار زيارة خفيفة.
والطارق: الذي يأتي ليلا.
والمتأوب: الراجع. وموصب:
من أوصبه إذا أمرضه.
والرمّة: العظام البالية.
والأصداء: جمع صدى وهو الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها، والمراد:
لو أنّ إنسانا رفع صوته باسمي، وآخر رفع صوته باسمها في موضع يرجع فيه الصّدى والتقى صديانا، لظل صدى صوت اسمي يهش لصدى صوت اسمها.
والرمس: القبر.
والسبسب: القفر والمفازة.
والشاهد استخدام «لو» حرف شرط للاستقبال مرادفة (إن) الشرطية.
[شرح أبيات المغني/ 5/ 38، والأشموني ج 4/ 37، والتصريح ج 1/ 255].
التسميات
شرح شواهد شعرية