فلست أبالي بعد موت مطرّف + حتوف المنايا أكثرت أو أقلّت
البيت من شواهد سيبويه المجهولة.
والحتوف: جمع حتف: المنية.
وأضاف الحتوف إلى المنايا، توكيدا، وسوّغ ذلك اختلاف اللفظين: يقول: لا أبالي بعد فقد مطرف كثرة من أفقد أو قلّته، لعظم رزيته، وصغر كلّ رزء عنده.
والشاهد فيه: جواز الإتيان ب (أو) مجردا عن الهمزة، بعد «سواء» و «لا أبالي» بتقدير حرف الشرط.
والتقدير: إن أكثرت أو أقلت فلست أبالي.
[سيبويه/ 1/ 490، والخزانة/ 11/ 169].
أتيت مهاجرين فعلموني + ثلاثة أحرف متتابعات
وخطّوا لي أبا جاد وقالوا + تعلّم صعفصا وقريشيات
البيتان استشهد بهما سيبويه على جري (أبي جاد) بوجوه الإعراب وعلى لفظ لا يجوز أن يكون إلا عربيا.
تقول: هذا أبو جاد ورأيت أبا جاد ومررت بأبي جاد.
وفرّق بين أبي جاد، وهوّاز وحطّي، فجعل الأوليين عربيين والبواقي عجميات، لأن الأوليين مفهومتان عربيا، ولهما اشتقاق عربي أما غيرهما فلا يعرف معناها.
وهي معارف لا تدخلها الألف واللام.
التسميات
شرح شواهد شعرية