وربّ أمور لا تضيرك ضيرة + وللقلب من مخشاتهنّ وجيب
للشاعر ضابئ بن الحارث البرجمي، من أبيات قالها وهو محبوس بالمدينة زمن عثمان بن عفّان.
ويقال: ضاره يضيره ولا ضير عليه، وضرّه يضرّه، ولا ضرّ عليه.
ويقال: أصابه ضرّ وأصابه ضرّ، بمعنى واحد.
والمخشاة: مصدر ميمي، بمعنى الخشية، وهو الخوف.
والوجيب: الخفقان والاضطراب.
[الخزانة/ 10/ 322].
العارفو الحقّ للمدلّ به + والمستقلّو كثير ما وهبوا
إذا حلّي الوصف المشتق، المجموع أو المثنى بأل، جاز فيما بعده النصب على المفعولية، والجرّ على الإضافة مع حذف النون في الوجهين، كما في (العارفو الحقّ) (والمستقلو كثير).
[الأشموني ج 2/ 247].
التسميات
شرح شواهد شعرية