إني أرقت على المطلى وأشأزني + برق يضيء أمام البيت أسكوب
البيت للشاعر سكب أو أبو السكب المازني، أو لزهير بن عروة بن جلهمة.
وقد أورده سيبويه في باب الأبنية وما يلحقه من الزوائد، على أنه وصف على أفعول «أسكوب» أي:
منسكب. وأشأزني: الشأز: القلق من مرض أو همّ.
والمطلى: قال ياقوت: واحدة المطالي، وهو الموضع الذي تطلى فيه الإبل بالقطران والنفط.
وهو هنا علم على مكان بعينه في ذهن الشاعر.
وقوله: برق أسكوب، أي: كأنّ هذا البرق يسكب المطر.
[سيبويه/ 2/ 316، واللسان سكب].
إليكم ذوي آل النبيّ تطلّعت + نوازع من قلبي ظماء وألبب
هذا البيت للكميت بن زيد من قصيدته المشهورة، في مدح آل النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومطلعها:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب + ولا لعبا منّي وذو الشيب يلعب؟
وقوله: تطلعت: معناه، تشوقت.
ونوازع: جمع نازعة، من قولهم: نزعت نفسه إلى الشيء، أي رغبت فيه: وطلبته.
والبيت شاهد على أن إضافة ذوي آل النبي، من إضافة المسمّى إلى الاسم، أي: يا أصحاب هذا الاسم.
[شرح المفصل ج 3/ 12، والخزانة/ 4/ 307].
التسميات
شرح شواهد شعرية