وخبّرت أنّ أنّما بين بيته + ونجران أحوى والجناب رطيب
لا يعرف قائله، واستشهد به السيوطي في [الهمع ج 1/ 135].
على جواز وقوع أنّ بالفتح ومعموليها اسما لأنّ، فأنما ومعمولاها اسم أنّ المتقدمة.
يهدي الخميس نجادا في مطالعها + إمّا المصاع وإمّا ضربة رغب
البيت للزبرقان، أو لمزاحم العقيلي.
ويهدي: يعرّف.
والخميس: الجيش.
والنجاد: جمع نجد، وهو الطريق في الجبل.
والمصاع: المجالدة بالسيف. والضّربة الرغب:
الواسعة. وشاهده: عطف «ضربة» على المصاع، على معنى إمّا أمره المصاع وإما ضربة، وأما نصب المصاع، فعلى أنه مصدر نائب عن فعله، يماصع. [سيبويه/ ج 1/ 172، هارون].
التسميات
شرح شواهد شعرية