شرح وإعراب: فإما تري لمّتي بدّلت + فإنّ الحوادث أودى بها - وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى + وإلى الذي يعطي الرّغائب فارغب

فإما تري لمّتي بدّلت + فإنّ الحوادث أودى بها

البيت للأعشى.
واللّمّة: الشعر الذي يلم بالمنكب، والمراد إن رأيتني الآن ولمّتي متغيرة بالشيب، أودى بها: ذهب بها، أو بمعظمها، الحوادث.

وشاهده: حذف التاء من «أودى» لضرورة القافية، إذ أنّ الفعل متحمل للضمير العائد إلى المؤنث المجازي، جمع التكسير، وقد يسوغه أنّ الحوادث بمعنى الحدثان.

والحدثان، مفرد.
[الخزانة/ 11/ 430، وس/ 1/ 239، والإنصاف/ 464].

وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى + وإلى الذي يعطي الرّغائب فارغب

البيت للشاعر النمر بن تولب.
والرغائب: جمع رغيبة وهي العطاء الكثير.

والبيت شاهد على عمل «إذا» الجزم في الشعر.
فقد جزم الفعل «تصبك».
[الخزانة/ 1/ 322].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال