شرح وإعراب: ولقد لحنت لكم لكيما تفقهوا + واللّحن يفهمه ذووا الألباب - ولو أرادت لقالت وهي صادقة + إنّ الرّياضة لا تنصبك للشّيب

ولقد لحنت لكم لكيما تفقهوا + واللّحن يفهمه ذووا الألباب

البيت للقتال الكلابي في شرح شواهد الشافية 179.
وفي لسان العرب جاء الشطر الثاني، ولحنت لحنا ليس بالمرتاب.
[اللسان - لحن].
واللحن هنا، التكلم بالشيء وإرادة غيره.
واللحن: الفطنة.

ولو أرادت لقالت وهي صادقة + إنّ الرّياضة لا تنصبك للشّيب

البيت للجميح الأسدي (منقذ بن الطمّاح) فارس جاهلي.
وكانت زوجه مرّت براكب فأفسدها على زوجها وحثها على مخالفة زوجها ليطلقها فيتزوجها.

وقوله: تنصبك: مضارع أنصبه، أي: أتعبه.
والرياضة: تهذيب الأخلاق النفسية.

وللشيب: جمع أشيب، متعلق برياضة.
وقوله «لا تنصبك» دعاء في صورة النهي. يريد:

إن تأديب الكبير لا يفيد، كما قال بعضهم:
كبر الكبير عن الأدب + أدب الكبير من التعب
والشاهد: وقوع الجملة الطلبية خبرا لإنّ.
[الخزانة/ 10/ 246].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال