شرح وإعراب: أجارتنا إنّ الخطوب تنوب + وإنّي مقيم ما أقام عسيب - إذا قيل سيروا إنّ ليلى لعلّها + جرى دون ليلى مائل القرن أعضب

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب + وإنّي مقيم ما أقام عسيب

البيت لامرئ القيس.
وعسيب: اسم جبل.
والشاهد: (ما أقام)، ما: مصدرية ظرفية، تؤوّل بظرف: أي: مدة إقامة عسيب.

إذا قيل سيروا إنّ ليلى لعلّها + جرى دون ليلى مائل القرن أعضب

ليس للبيت قائل معروف.
والأعضب: المكسور القرن.
والعرب تتشاءم وتتطير إذا مرّ بين يديها حيوان قرنه ملتو أو كان مكسورا، ودون بمعنى قدّام.

والمعنى: إذا قيل: سيروا، لعلّ ليلى قريبة برح لنا ظبي ذو قرن معوجّ وقرن مكسور، فآذن ببعدها، وهذا ليس على الحقيقة، وإنما هو كقولهم لمن يتقاتلون (دقّوا بينهم عطر منشم).

يريد حصل حادث شؤم حال دون تحقيق الهدف. وإذا: شرطية .. جوابها جملة جرى.
ومائل: فاعل جرى.

والشاهد: حذف خبر لعلّ، والتقدير: لعلها قريبة.
وخبر إنّ: جملة لعلها قريبة.
[شرح أبيات مغني اللبيب ج 7/ 320].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال